الخميس، 18 سبتمبر 2014

خدام الرب العظماء في القرن الواحد والعشرين



كانت وصيه الله للتلاميذ كي يصبحوا تلاميذ واتباع متقدمين وعظماء واضحه وصريحه ، لم يٌسمح فيها بإجتهاد او تفسير

 وقد ذكر لنا الانجيل وصيه المسيح تلك في ( مت 20 : 26 مت 23 : 11 مر 9 : 35 مر 10 : 43 ) حين قال ( من اراد ان يكون فيكم عظيماً فليكن لكم خادم واكبركم يكون خادم لكم اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل وخادم للكل بل الكبير فيكم ليكن كالاصغر والمتقدم كالخادم)


فقد ربط المسيح - وعلى عكس طرق واساليب العالم - الوسيله التي يصبح فيها التلميذ عظيماً ، وهي ان يصير خادم للجميع.


ونري ايضا تكرار لفظ (خادم) في الانجيل في ( اع 13 : 5 وكان معهم يوحنا خادم اع 26:16 لانتخبك خادماً رو 13 : 4 لانه خادم الله للصلاح رو 15 : 16 حتي اكون خادم ليسوع المسيح 1 كو 3 : 5 من هو بولس ومن هو ابلوس بل خادمان امنتم بواسطتهما )


هكذا نري انه لتصبح تلميذ وتابع ومبشر وكارز ، عليك اولا ان تكون خادم


واود ان اقتبس تعريف للخادم من احدي روايات الكتاب علاء الاسواني.

الخدمه احساس ، خضوع وانبهار ، تسليم نهائي بالضاّله ، انسحاق امام تفوق طاغ.
الخادم الحقيقي يستمتع بالطاعه ، يعتز بخضوعه ، فضيله الخادم في كلمه ( حاضر ) ، مناقشه السيد جريمة ، بين الخادم والسيد ليس هناك وجهات نظر ، لا حق ولا باطل ، هناك فقط ما يريده السيد ، ما يأمر به ،، بل حتي ما يتمناه او يفكر فيه.

في القصور لا تتحرج السيده غالبا من استدعاء الخادم الى حجرتها وهي ترتدي قميص نوم يكشف مفاتنها، الخادم بالنسبه الى الهانم ليس رجلا ، انه خادم اقل بكثير من ان يُعمل حسابه في احاسيس الاثاره والغواية.
الخادم الحقيقي حرف ساكن موجود صحيح لكنه لا ينطق ابداً.
ممنوع على الخادم ان يلفت الانظار ، لا يجوز مثلا ان يرتدي ساعه انيقة او سلسله ذهبيه ، كل ما يمكن ان يميزه ممنوع ، يجب ألا يلاحظه السيد إلا عندما يحتاج إليه.


في رأي الخاص عندما تحدث الكتاب المقدس عن الخادم ، فلم يكن يريد معني اخر لتعريف الخادم سوي ذلك التعريف ( على الاقل 90% من التعريف السابق )


دعونا نري الخدام المفترض انهم خدام للمسيح وللكتاب وللاخرين كيف يكون شكلهم  وحياتهم اليوم.

الخادم في عصرنا الحالي ليس خادم بالمعني السابق ، لكنه نجم سينمائي او نجم سياسي ، يرتدي افخم الملابس ، يقتني احدث الموبايلات ، يمتلك الساعات الباهظه الثمن ، يقود سياره موديل السنه .

حين يكون على المنبر يتحدث للاخرين بتواضع  رهيب ويسترسل في الحديث عن كيف يكون الخادم اقل من الاخرين ، لكن حين يتواصل مع احدهم بشكل شخصي يمكنك ان تري شخص اخر يمتلك من الاعتزاز بنفسه وكبرياءه ومنصبه ما يكفي.

كي تحاول ان تقابل احدهم لابد من اخذ موعد مسبقاً ( رجل اعمال يعنى ) ، لا تستطيع ان تأخذ من وقته الكثير.

ويمكن ان يصل الامر انه لكي تجري مكالمه تليفونيه معه يمكنك ان تنتظر لمده عشرة ايام حتي تحظي بدقائق معدوده من وقته الثمين .

حتي حين ان يحاولوا اظهار بعض التعاطف مع الاخرين ، يكون التعاطف مبتذل وغير حقيقي.

حين يهتم بأحدهم يشعر وكأنه يفعل ما لا يجب فعله ، وانه يستحق الشكر والتبجيل من اجل فعله هذا.

بعضهم دائم الحديث عن العطاء والتقدمات والاحتياجات حتي يستطيع ان يحصل على تبرعات شخصيه.

( رأيت احد الخدام يتفاوض مع احد القساوسه على النسبه التي سيحصل عليها من جمع تبرعات للكنيسه )
بعض الخدام قد وضعوا ( تسعيره ) مقابل الخدمه .

بعضهم وضع شروط للخدمه مثل ( عدد الحضور توفير وسيله مواصلات مريحه ...)


اصبح الخادم ليس بمعناه الاصلي ، لكن الخدمه والخادم اصبح منصب رفيع يتطلع لان يتقلده كثيرون.

كل هذا على سبيل المثال لا الحصر.

فهل هذا هو اسلوب حياه الخادم التي كان يريدها الله ؟

هل هذا هو ما اراده الله لخدامه في القرن الواحد والعشرون ؟

ارجوا ان يراجع كل خادم نفسه ويعيد حساباته في جميع ممارساته



اخيراً انصح كل خادم ألا يحيا حياه النجوم ، فهذه ليست حياتك التي يجب ان تحياها وليست التي ارادها الله لك

السبت، 14 يونيو 2014

الكانتين في الكنيسه ( لا يليق )



يتحدث الكتاب المقدس في انجيل لوقا والاصحاح التاسع عشر والايات ( 45 : 46 ) عن الحادثه الوحيده التي نري فيها السيد المسيح ينفعل ويغضب ويصب جم غضبه على بعض الناس.


تلك الواقعه التي تتحدث عن استغلال الباعه للساحه الخارجيه للهيكل لاغراض البيع والشراء.


دخل المسيح الهيكل رأي مشهد البيع والشراء في بيت الله ، فطرد كل من الباعه والمشترون معاً، وكانت حجته في ذلك تلك الايه الشهيره ( بيتي بيت الصلاه يدعي وانتم جعلتموه مغاره لصوص )


حين تحدثت مع احد الخدام عن هذا الموقف للمسيح اجابني ان المسيح طردهم لان الباعه كانوا يسرقوا في اسعار الذبائح وهذا استناداً الى قول المسيح ( جعلتموه مغاره لصوص ) 

لكن ان كان كذلك ، لماذا طرد الباعه والمشترون ، لماذا لم يطرد الباعه فقط ، لماذا يطرد المشترون الذين يريدون ان يشتروا ليقدموا ذبائح ؟


في زمنا هذا، يمكن ان نري ( الكانتين ) الموجود في الكنائس مثل هؤلاء الباعه في الهيكل

لماذا نري في كنائسنا ( كانتين ) ؟ لماذا نري في الكنيسه مكان للبيع والشراء ؟

هل دور الكنيسه الرئيسي هو ان تكون مكان للعباده ؟ ام دورها ان تتحول مع الوقت بصوره او بأخر الى مؤسسه اقتصاديه ؟

هل من الطبيعي ان نري في الكنيسه ( مزاد ) عن الكانتين ، فمن يدفع اكثر يفوز بإيجار الكانتين لمده عام في الكنيسه ( حقيقه حدثت امامي في احدي الكنائس )

هل من الطبيعي ان نجد في الكنيسه مكان لتناول المأكولات والمشروبات ؟

هل من الطبيعي ان نجد اعضاء الكنيسه يتوجهون في اول دخولهم الى الكنيسه الى الكانتين بدل من ان يتوجهوا الى الكنيسه ليتقابلوا مع الله  ؟


الكنيسه في رأي هي مكان للعباده فقط ، لا يجوز ان تتحول بأي شكل من الاشكال الى مؤسسه اقتصاديه حتي ولو كانت في شكل صغير او حتي لو كان الدافع من وراء ذلك هو الحفاظ على اعضاء الكنيسه.


الكنيسه مكان للعباده  فقط ومن غير المقبول ومن غير اللائق ان تكون غير ذلك

الجمعة، 21 فبراير 2014

اصدقاء !! .... عفوا اخوات

( اخويا | اختي ) ولا ( صاحبي | صاحبتي ) ؟


العنوان غريب حبتين تلاته اربعه ، لكن اصبر معايا شويه وانت تفهم العنوان هدفه ايه واقصد بيه ايه


ملاحظه غريبه اكتشفتها داخل مجتمع ودوله الكنيسه، ولاني جزء من الكنيسه الموضوع لم يثير انتباهي، لانى ببساطه كنت مقتنع تماماً بالمبررات الموجوده وقتها ومازالت.

يرتبط اعضاء الكنيسه بعضهم ببعض ارتباط وثيق جداً ( عائلات – اسر – افراد ) ويكون التداخل بينهم اعمق واقوي من التداخل الطبيعي بين اصدقاء العمل او الجيران 


في احد المرات كنت اتحدث مع احد اصدقائي اثناء العوده من العمل وكان يتحدث عن احدي الفتيات التي يقابلهن في احد الكنائس، وكان يتحدث عنها بطريقه حميميه جدا وشعرت من خلال حواره معي كم هما اصدقاء مقربين بعضهم لبعض.


لكن ليست هذه هي الملاحظه الوحيده التي لفتت انتباهي، فلقد لاحظت تعمده الشديد والمباشر ان يذكر اكثر من مره اثناء حواره ان ( البنت دى زى اختي بالظبط )، حاولت ان اتمالك التساؤلات بداخلي وان اسيطر عليها لكني لم استطع.


فأوقفت الحديث وسألته بشكل مباشر وواضح، لماذا تتعمد ان تذكر امامي كم ان هذه الفتاه هي بمثابه اخت لك ؟


حاول ان يرد باجابات نموذجيه ( لاننى اشعر تجاهها نفس المشاعر التي اشعر بها تجاه اختي – رغم انه لديه اخين فقط - ، لاننا قريبين من بعض بشده ، لانها بالفعل اختي ولن افكر فيها بسوء .....الخ )


في حقيقه الامر لم اقتنع بكل هذه الاسباب وقررت ممارسه هوايتي المفضله وهي ان ابدأ بالاسئله حول الموضوع في اتجاهات كثيره حتى انفي من خلال اجاباته الاجابات السابقه حتى اصل لحقيقه الامر في تفكيره


لم اكتفي بالاجابه التي وصلت إليها من صديقي هذا واعتبرت انها حاله فرديه وقررت ان افعل نفس الامر مع عدد كثير من الشباب والشابات من اعضاء مجتمع الكنيسه


وكان السؤال المحوري في جميع احاديثي ( عندما تكون في مكان ما وتود ان يتعرف الجميع بعضهم ببعض فهل تفضل ان تعرفهم ب ( فلانه الفلانيه – اختي ولا صاحبتي - ؟) ونفس الامر مع الشابات


وللاسف كانت اغلب الاجابات والتي يمكن ان تكون بنسبه 95% انهم يفضلون ان يقولوا ( اخويا | اختي – زى اخويا | زى اختي )


لم يقف بي الامر عند هذا الحد وكان السؤال التالي هو،  ما الفرق بين الاخ والصديق ؟ ما هي الصفات الموجوده في الاخ والغير موجوده في الصديق ؟ ما هي تعريف الاخ وماهو تعريف الصديق ؟


لكنني وللاسف الشديد وجدت ان الجميع اجمع – بشكل مباشر او غير مباشر – ان لفظ الاخ او الصديق – هما وجهان لعمله واحده، نفس المواصفات الموجوده هنا هي هي نفس الصفات الموجوده هنا.


اذا لما التفرق في الاسم ؟ لماذا نحتقر الصداقه ونصبغها بصبغه الاخوه ؟ هل الصداقه حرام ؟ هل لدينا الشجاعه الادبيه الكافيه لنواجه انفسنا قبل ان نواجه المجتمع ؟


وعدت مره اخري اسألهم، لماذا اذا التفرقه وتفضيل لفظ ( اخويا | اختي ) عن ( صديقي | صديقتي ) ؟


وجدت ان ال 95% اجمعوا انهم يستخدمون ( زى اخويا | زي اختي ) لدرء الشباهات حول هذه العلاقه، لتوصيل رساله غير مباشره للطرف الاخر ان العلاقه بينهم علاقه صداقه دون ان يكون فيها اي نوع من انواع العواطف والمشاعر


يعنى من الاخر بدل ما اقول للناس ( فلان الفلاني مافيش اي علاقه عاطفيه بينا ) بقول ( فلان الفلاني زى اخويا )


وهنا اتسائل ما الذى ادي بنا الى هذه الثقافه الغريبه ؟ لماذا نخاف من لفظ الصداقه ؟ لماذا اصبحت اذهاننا ملوثه وبدل من ان تعتقد الخير في الاخر يكون الاعتقاد الاقرب هو الشر ؟


هل الكنيسه غير راضيه وغير قابله لوجود صداقه بين الجنسين ولم تستطيع ان تمنعها فقررت ان تقننا تحت مسمي ( دول اخوات ) ؟


اخيرا الصداقه ليس امر سئ، وليست عار علي احد، لكنه شرف ان تجد صديق حقيقي بجوارك دائما تفتخر به


يقول عالم النفس دافيز (davis)عن بعض خصائص الصداقه

1-       الاستمتاع برفقة الطرف الآخر.

2-      تقبل الطرف الاخر كما هو

3-      الثقه في حرص كل طرف على مصالح الطرف الاخر

4-      احترام الصديق والاعتقاد في حسن تصرفه

5-      المساعده عند الحاجه

6-      فهم شخصيه الطرف الاخر واتجاهاته وتفضيلاته ودوافع سلوكة

7-      التلقائيه وشعور كل طرف بأنه على طبيعته في وجود الاخر

8-      الافصاح عن الخبرات والمشاعر الشخصيه


بعد كل هذا هل هناك شئ يستحق ان انكر كل هذه الصفات الرائعه والجميله واخفيها تحت نقاب ( زى اخويا | زى اختي ) وافقد الصداقه معناها الرائع فقط لان من حولي متخلفين واذهانهم غير نقيه ؟


خليك شجاع وماتهتمش بالعقول المعاقه المتخلفه اللى كل تفكيرها في العلاقات الغير نقيه، الصداقه صداقه وماتضيعش قيمتها تحت لفظ ( اخويا | اختي )

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

الكنيسة دور عباده ام نادي اجتماعي


في كثير من الاوقات كنت الاحظ الكثير من الذين يترددون على الكنائس ، يستخدمون الكنائس كنوادي اجتماعية

فمثلا كنت الاحظ عدد من الشباب يجلس في فناء الكنيسه اثناء الاجتماعات

مجموعه اخري تجلس مع بعضها البعض بعد الاجتماع لمده تتساوي او تفوق مده الاجتماع نفسه

شخصيات اخري تذهب للكنيسة في نهايات الاجتماع لتحضر فقط فتره مابعد الاجتماع

وكثير من هذه المظاهر وإن حاولت احصرها فلن استطيع

قررت ان يكون اسلوب المقال هذه المره مختلف، لقد قرر ان اسأل مجموعات مختلفه من الشخصيات هذا السؤال

الكنيسة دور عباده ام نادي اجتماعي ؟

ولكم الاجابات

( ن . ت ) : الكنائس في بلاد المهجر بتتحول لخليط من اماكن عباده لاماكن تجمع للمصريين المسيحيين. ده اللي انا شوفته هنا. و مع ذلك فيه نسبه من الناس برضه بتروح الكنيسه للعباده فقط .

القس ( ر . س ) : الرب أعطاني نعمه أني استخدم طاقه الأعضاء والزوار بالكنيسه لخدمه الرب عن طريق فكره انت خادم ومثمر في

عمل الرب كل عاءله ترعي الآخرين وكل شاب يستخدم طاقته في خدمه الرب عن طريق اعرف موهبتك وأشكر الرب بقيادته تم تقليل
جداً الممارسات السابق زكرها الرب صالح.

( م . ك ) : كنت بقولهم فى الخدمه العيال اللى بتيجى للعب الكوره وبس
دا بالنسبالهم نادى مش كنيسه

( م . ظ ) : للاسف نادي

( م . ن ) : نادي اجتماعي بس ايه ، ناقصلة شورت وبسين

( س . ش ) : نادي اجتماعي

( ص . م ) : سيبر ( العيال قاعده طول الوقت فاتحه الموبايل )

( و . ك ) : عالم تحرق الدم

( ع . ر ) : نادي اجتماعي

( ب . ش ) : دور عباده

( ل . ن ) : دور عباده

( م . ف ) : نادي اجتماعي

( ف . ع ): ماقدرش احكم على حد علشان دى اتجاهات قلب

( م . ب ) : لا بقيت نادي اجتماعي

( م . ه ) : لو مافيهاش حضور ربنا هاتبقى نادي اكيد ، اوقات بتكون نادي اجتماعي

( أ . م ) : مش كل الناس بس الاغلب بيكونوا رايحين نادي اجتماعي

( ر . م ) : اكيد دار عباده لكن مع تقديم خدمات اجتماعيه

( ن . م ) : لا طبعا نادي ليلي ، بس مش كله علشان ماكذبش

( م . م ) : هي الكنيسه بقت كده ( اي نادي اجتماع للقاءات والتظبيطات ) او تقدر تقولي ملتقي ثقافي

( ش , أ ) : نادي وش

( م . س ) : صدقني مش عارفة ولا عايزة اعرف

(ي . أ ) : اكيد الكنيسه دار عباده وكمان مستشفى للمرضى زى ما يسوع قال المرضى يحتجون للطبيب ليس اﻻصحاء مينفعش ادخل الاصحاء الكنيسه بس. ساعتها فعﻻ تصبح مش كنيسه

( ج . ح ) : هي مش دور عبادة ، وكانت من فتره نادي اجتماعي ، دلوقتي اقدر اقولك قهوه بلدي


ملحوظه : هذه الاراء من خلفيات وطوائف مختلفه

هل اصبحت الكنيسه نادي ؟

اترك لك الاجابه

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

كيف يستقيم ميزان ماسبيرو

مينا ابراهيم دانيال                                                            فادى رزق ايوب
شحاته ثابت                                                                   نصيف راضى نصيف
راجى نصيف                                                                  مايكل مسعد جرجس 
ميخائيل توفيق جرجس                                               ايمن صابر بيشاى  
بيتر صابر بيشاى                                                               ايمن فؤاد امين  
جرجس راوى راضى                                                      وائل ميخائيل خليل 
اسامة فتحى عزيز                                                            سعد مهنى ابراهيم
ايمن نصيف وهبة                                                     صبحى جمال نظيم  
هانى فؤاد عطية

دي مش مجرد اسماء ، ولا دي مجرد ارقام بتضاف للعدد الغير معلوم من الشهداء اللي سقطوا من 25 يناير 2011 لحد النهارده .
دول وغيرهم كتير كانوا خارجين يعترضوا علي هدم كنيسه في المريناب – اسوان ، والمطالبه بإقاله المحافظ الذي لم يتخذ اى قرار ضد المعتدين .
ناس كانت خارجه تعبر عن رأيها بسلميه ، ناس رايحه ومعاها اولادها وبناتها ، ناس عندهم قضيه ، ماشيين وسلاحهم في كلمتهم ، قوه هجومهم ايمانهم وعزيمتهم ، عندهم من الاصرار اللى يقدر  يهد جبل.
خرجوا يعبروا عن رأيهم وعن قضيتهم ويقولوا للظلم لاء فكان الرد عليهم بالرصاص والمدرعات
.
كيف يستقيم الميزان وعلى احد طرفيه ( كلمه ) والطرف الاخر ( رصاص ) .

خرجنا في 25 يناير لنطالب بالحريه والعداله الاجتماعيه ولم نطالب بالقهر والظلم والفساد ودوله الامن.

خرجنا وهتفنا ( يا حريه فينك فينك امن الدوله بينا وبينك ) علشان لما تهتف ونطالب بحقنا ونعبر عن رأينا مانتحبسش ولا نتقتل ولا نتهان .

الناس دى خرجت تتكلم وتعبر مش تقتل وتعذب وتعتدي .

ولن اتحدث عن تواطئ الاعلام المصري ضدهم.

لكني سأذكركم ان لا احد ممن كان مسؤلاً عن المذبحه تمت محاكمته حتي الان

سأذكركم ان لم يتحمل احد مسؤلية المذبحه ممكن كانوا في السلطه وقتها ، بل تم تكريمهم من قبل المعزول وتقليده قلاده النيل .
واخيراً تم تكريمه للمره الثانيه بحضوره حفل ذكري 6 اكتوبر .

سأذكركم انهم بالنسبه للكثيرين مجرد ارقام وذكريات مؤسفه ،، لكنهم بالنسبه لاخرين كانوا كل الحياه ، منهم من كان اب او اخ او ابن .

لا نطالب ان من قتل يُقتل

نطالب بتحقيق العدل

نطالب بفتح تحقيق حقيقي في المذبحه

نطالب بأن يتم محاسبه كل شخص مسؤل عن انهاء حياه احدهم بدون وجه حق.

موعدنا اليوم 9 اكتوبر 2013  ، الساعه 5 عصراً ، امام ماسبيرو



الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

( الانبا بولا ) لا يمثلني


الانبا بولا اسقف طنطا وعضو اللجنة التأسيسيه لوضع دستور الاخوان 2012 وهو ايضاً عضو لجنة الخمسين المكلفة بتعديل مواد ذلك الدستور في عهد عدلي منصور وبعد الموجه الثانية من الثوره ( 30 يونيو )


بالعوده الى احد اللقاءات الصحفية التي قد أجراها الانبا بولا مع جريدة المصري اليوم بتاريخ 27 اكتوبر 2012 نلاحظ بعض الامور


اولا حاول الانبا بولا التباهي بإنجازاته في لجنه الدستور بقوله انه من قال لابد من الابقاء على المادة الثانية من دستور 71

 والسؤال هنا ألا يوجد في العالم شخص افضل من ذلك الذي وضع الماده الثانية من دستور 71 حتي لا يكون لدينا من يضع افضل منها ؟
لهذه الدرجة اصبحنا تابعين وغير مبتكرين ولا نعمل عقولنا ؟


وقال نصاً ( طرحت احتكام المسيحيين واليهود لشرائعهم في الاحوال الشخصية والشئون الدينيه واختيار قادتهم ) وذلك في مقابل ان لا يتم وضع ماده اخري تكون للازهر مرجيه في تفسير الماده الثانية ونلاحظ ان كلامه كان بلا معني ولم يتم الاخذ به وان اقتراحات السلفيين تمت بوضع مرجعيه الازهر في مادتين مختلفتين


وبسؤاله عن قيام الدوله ببناء الكنائس كان كل ما يهم الانبا بولا هو انه اذا قامت الدوله ببناء الكنيسه فلن يتبرع اعضاء الكنيسه لها


السؤال هنا ،، ماذا تريد من تبرعات اعضاء الكنيسه ؟ وهل ما يهمك وضع الكنيسه ام التبرعات ؟


بالاضافه الى الاسلوب التملقي الذى كان يتحدث به عن مرسي وادعاءه انه رئيس كل المصريين وانه يهتم لشئون الكنيسه

فهل يجب على قيادي كنسي ان يتمثل بالعالم وينافق ويتملق السلطات ؟


وبدلا من ان يدافع الانبا بولا بكل قوته عن فصل الدين عن السياسه وترسيخ فكره الدوله المدنيه ، كان اول من وافق على ان الازهر مرجعيه دستوريه وقال نصاً ( هذا مطلب منطقي يقبله المسيحي قبل المسلم )


من اعطاك ان تتحدث بأسم المسيحيين في مصر ؟ انا شخصيا لم اعطيك هذا التفويض


وفي مبادره تذكرني بمشهد مرسي المعزول عندما وقف في ميدان التحرير وسط عشيرته واهله و فتح ( الجاكيت ) في مشهد بطولي

 قام الانبا بولا بنفي الادعاءات على التيار السلفي بأنهم هم من قاموا بإقصار دور العباده على اصحاب الديانات السماويه


اين الحقوق والحريات في اقامه الشعائر الدينيه يا انبا بولا ؟ أليس للبهائيين والملحدين وعبده الاديان الاخري ( المصريين في المقام الاول ) حريه في اعتقاد ما يعتقدونه ؟ 

ألم تؤيد وبشكل فج وصريح على التمييز الديني في مصر ؟


بدلا من ان تطالب بإلغاء خانه الديانه في الرقم القومي انت من تطالب بتصنيف المصريين بناء على ديانتهم وليس جنسيتهم ؟


وعند سؤاله عن منصب البابا هو منصب روحي ام سياسي ، كانت اجابته تحمل جواباً ضمنياً انه منصب روحي سياسي

ألم ينص الكتاب المقدس ان دور القادة الروحيين هو دور روحي صرف ولا دخل للكنيسه في السياسه ؟ هل تتطلع الى منصب في الدوله ؟ ام تريد ان تعود بنا الى تجربه العصور الوسطي ليكون البابا هو من يعين رئيس الجمهوريه ويستشري فينا الفساد بأسم الدين بثوبه الجديد ؟


في نهايه المطاف اود ان اقول ان الانبا بولا في نظري قد فشل في لجنه دستور الاخوان ، فلماذا اذا يشارك في لجنه الخمسين بعد فشله ؟


ماذا يوجد لديه ليقدمة الان لم يستطيع تقديمة سابقاً ؟


هل سيقدم طلباً لعودة رئيس كل المصريين تحت ادعاء منه ( سامحوا لاعنيكم) ؟


هل سيقدم اقتراح بعوده برهامي الذى انتشرت صورهم معاً الى منصب في الدوله ؟



اخيراً اود ان اقول ، الكنيسه لها كامل الحريه تختار من ينوب عنها

لكن الانبا بولا يمثل الكنيسه كمؤسسه في الدوله لكنه لا يمثلني .