عندما بدأت ادرس الفلسفه وبالاخص عندما بدات ادرس ديانات العالم المحتلفه من البوذيه والكنفشوسيه والهندوسيه الى اخره
بدأ في داخلي شعور انه لابد ان انظر الي المسيحيه من نفس وجهه النظر فوجدت
ان الطفل منذ ان يولد ويكون اول مكان يذهب له خلال اول اسبوع في حياته على الارض هو الكنيسه
ثم يذهب الى القداسات مع والديه
ثم يتعلم ان يذهب وحده الى مدارس الاحد منذ دخوله الحضانه وحتى انتهاء المرحله الابتدائيه
ثم في مرحلته الجديده توفر له الكنيسه اجتماع اعدادى ثم اجتماع ثانوى ثم الجامعه ثم الخرجين .
ليس هذا فقط بل
وجدت ان اغلب المسيحين يذهبون في رحلاتهم مع الكنيسه
مؤتمراتهم مع الكنيسه
مصايفهم مع الكنيسه
ايامهم الرياضيه مع الكنيسه
كل هذا حتى تبلورت حياتهم داخل الكنيسه ، وكأنهم يعيشون في سجن وهم سعداء وبأختيارهم
وعندما قررت ابحث عن اسباب ذلك وجدت سبب الى حد ما مقنع وهو انهم يشعرون بالامان في هذا المجال وهذا المكان وهؤلاء الناس ، يشعرون بالقرب من بعضهم البعض ، يشعرون ان هذا بيتهم .
ولكن
هل كل من في الكنيسه اشخاص ااتمنهم على حياتى ؟ كلا فكل شخص به عيوبه
هل شعور المسيحين ان الكنيسه هى بيتهم مبرر ان لا يدركون انه يوجد شئ في الخارج يطلق عليه اسم المجتمع ؟
هل خدمه المسيحين في الكنيسه مبرر كافي لان لا يهتموا بما هو خارج الكنيسه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق