الجمعة، 1 يونيو 2012

شئ غريب

عندما بدأت ادرس الفلسفه وبالاخص عندما بدات ادرس ديانات العالم المحتلفه من البوذيه والكنفشوسيه والهندوسيه الى اخره
بدأ في داخلي شعور انه لابد ان انظر الي المسيحيه من نفس وجهه النظر فوجدت 
ان الطفل منذ ان يولد ويكون اول مكان يذهب له خلال اول اسبوع في حياته على الارض هو الكنيسه 
ثم يذهب الى القداسات مع والديه 
ثم يتعلم ان يذهب وحده الى مدارس الاحد منذ دخوله الحضانه وحتى انتهاء المرحله الابتدائيه 
ثم في مرحلته الجديده توفر له الكنيسه اجتماع اعدادى ثم اجتماع ثانوى ثم الجامعه ثم الخرجين .
ليس هذا فقط بل
وجدت ان اغلب المسيحين يذهبون في رحلاتهم مع الكنيسه 
مؤتمراتهم مع الكنيسه 
مصايفهم مع الكنيسه 
ايامهم الرياضيه مع الكنيسه 
كل هذا حتى تبلورت حياتهم داخل الكنيسه ، وكأنهم يعيشون في سجن وهم سعداء وبأختيارهم 
وعندما قررت ابحث عن اسباب ذلك وجدت سبب الى حد ما مقنع وهو انهم يشعرون بالامان في هذا المجال وهذا المكان وهؤلاء الناس ، يشعرون بالقرب من بعضهم البعض ، يشعرون ان هذا بيتهم .
ولكن 
هل كل من في الكنيسه اشخاص ااتمنهم على حياتى ؟ كلا فكل شخص به عيوبه 
هل شعور المسيحين ان الكنيسه هى بيتهم مبرر ان لا يدركون انه يوجد شئ في الخارج يطلق عليه اسم المجتمع ؟
هل خدمه المسيحين في الكنيسه مبرر كافي لان لا يهتموا بما هو خارج الكنيسه ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق