الجمعة، 6 يوليو 2012

كسر البراويز

كان الكتبة والفريسيون بلا شك يصلون ويصرخون متضرعين الى الله ليرسل لهم المسيا والمخلص...

ولكن العجيب انهم كانوا فى المجامع داخلا يصرخون والناس بالخارج يحتفلون لمجىء المسيا مهللين مبارك الاتى بأسم الرب اوصنا لابن داود.

تُرى اين تقع المشكلة فيه ام فيهم؟ لقد عاشوا حياتهم كلها ينتظرون ذلك الملك الراكب على حصان وبيده سيف وعلى رأسه تاجا ليخلصهم من سطو الرومان 

لقد وضعوا يسوع فى برواز صنعوه بخيالهم ولم يريدو ان يقبلو غيره ....

ولكننى فى الحقيقة لا استطيع ان الومهم او اشتكى عليهم لاننا مازلنا نضع يسوع فى ذلك البرواز الذى اقتنيناه فى صغرنا من تعاليم خاطئة ومازلنا نحن ايضا ننتظر المخلص.
ولكن ياصديقى لو اردت ان ترى يسوع يعمل فى حياتك ويحررك من سطو ابليس لابد عليك ان تكسر هذا البرواز الذى تضعه فيه دعه يعمل فيك بالطريقة التى يراها وبالشكل الذى يريده لا بالطريقة والشكل الذى تتوقعه انت.
فمثلا عندما نرى بلادنا اتجهت الى اقصى اليسار وليس هناك ما يدعو للامل والسلام والاطمئنان وان كل توقعاتنا خابت اعلم وقتها ان يسوع سياتى بامور غير متوقعة من الاشخاص الغير متوقعون لان الهنا اله العجائب والعظائم فنراه فى وسط خوف وذعر التلاميذ وهم فى المياه وكل الامور المحيطة تقول انه لا يوجد رجاء اتى يسوع ماشيا على الماء..... 

نعم اتى يسوع للتلاميذ والابواب مغلقة فهو اله المفاجئات .... 

انتظر مفاجئات الله لك سلم نفسك بالكامل وهو سيصنع اعظم واقيم واجمل الاشياء بداخلك .



                                                                                                                             رانيا مجدى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق